
اليوم، بعد مرور 10 سنوات على وضع الإستراتيجية الوطنية للتنافسية اللوجيستية، “لم تتحقق جميع الأهداف بعد”، وفق وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل. ويكمن التحدي في تسريع وتيرة الإنجازات ومضاعفة الاستثمارات. ويتضمن ذلك بشكل خاص الرقمنة والحلول المبتكرة وزيادة المرونة والكفاءة وتحسين الجودة والتكيف المستمر مع الاحتياجات الجديدة للسوق المتغير باستمرار. ولتحقيق ذلك، “يتعين على الدولة أن تلعب دورا موحدا في اتجاه المواءمة الاستراتيجية، من أجل تحفيز دعم المبادرات المبتكرة. ويكمن التحدي في الانتقال نحو لوجستيات حديثة وتنافسية، وسلاسل قيمة موحدة ومكيفة وموسعة”، وفق كلمة للوزير بالمعرض الدولي للنقل والخدمات اللوجستية.
بعد بداية بطيئة في 5 يونيو، كالعادة خلال هذه العملية، بدأ تدفق المسافرين يتسارع. وبلغ عدد المسافرين الذين وصلوا إلى المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط، إلى حدود الساعة 20 ألف راكب، فيما تجاوزت أعداد الدخول أكثر من 12 ألف مسافر، بحسب مصادر مقربة من الميناء. وفي المجموع، مرت حوالي 9000 مركبة عبر أرصفة الميناء، معظمها إلى المغرب. قد يبدو الرقم متواضعا لكنه يشكل متنفسا حقيقيا لشركات الشحن والشركات وأيضا مهنيي السياحة.
أعربت رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، سيلفيا ديل روساريو غياكوبو، أول أمس الاثنين بالرباط، عن دعمها للمسار الدبلوماسي الذي اختاره المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية. وأشادت رئيسة الـ(بارلاتينو) في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها المملكة في إطار عملية الأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع وتجنب “الدخول في نزاع عسكري” بحكمة. وقالت غياكوبو، في تصريح للصحافة عقب مباحثاتها مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، “نحن ندعم وندافع عن موقف المملكة المغربية في اختيار حل هذا النزاع بالوسائل الدبلوماسية واحترام ما أقرته الأمم المتحدة طوال هذه السنوات حتى تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل دون الدخول في نزاع عسكري”.
أفادت مصادر من سفارة المملكة بكييف أن إبراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب. وحسب المصادر ذاتها، فإن سعدون “أ لقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”. وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، “وهي المعلومة التي أكدها والده”.

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الإثنين بنيويورك، أن الجزائر تختطف وتعذب المحتجزين في مخيمات تندوف المفترض حمايتهم.
وقال هلال، ملوحا بصورة مرابيح أحمد محمود عدا لممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، نادر العرباوي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، إن “لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أصدرت لتوها، اليوم، بيانا بشأن صحراوي اختطفتموه وحجزتموه وعذبتموه. قد اختفى وطلبت اللجنة منكم توضيحات وجددت التأكيد على مسؤوليتكم بصفتكم البلد المضيف لمخيمات تندوف، وذلك في خرق سافر للمادة الثانية للجنة”.
وكشف السفير، بعد ذلك، انتهاكات الجزائر للقانون الدولي، مخاطبا الدبلوماسي الجزائري: “أنتم لا تحترمون الشرعية الدولية ولا القانون الدولي. لقد فرضتم على المغرب نزاعا دام لـ45 عاما وتسببتم في شل المغرب الكبير. لقد دفعتم بـ+البوليساريو+ إلى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية بهدف زعزعة استقرار المنطقة”.











