جددت حكومة إقليم إكستريمادورا إدانتها لـ”تراخي في أداء المهام” من الحكومة المركزية الإسبانية فيما يتعلق بالعناية بالقاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم. الأمر الذي رأى فيه حزب “فوكس” مؤشراً على “تواطؤ” بين السلطات المحلية والمركزية.
وحسب “أوروبا بريس” فقد جاء ذلك خلال جلسة في الجمعية الإقليمية لإكستريمادورا عُقدت يوم الخميس، حيث أجابت سارة غارسيا إسبادا، وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية للإقليم، على سؤال من “فوكس” حول تكلفة الاحتفاظ بكل قاصر مهاجر منفرد شهريًا.
وأكدت الوزيرة أن الإقليم مسؤول، بموجب المهام المنوطة به، عن حماية القاصرين الذين يكونون بمفردهم أو في وضعية حرَج، وأن هذه الحماية تُمنح للجميع “بغض النظر عن الجنسية أو العرق”.
أما بخصوص التكاليف، فبيّنت غارسيا أن المبلغ يختلف بناءً على حالته الفردية، واحتياجاته، والمرفق الذي يعيش فيه القاصر.
ودعت الوزيرة الحزب إلى اتباع منطق العقل والحس السليم، مؤيدةً دعوة الإقليمِ للحكومة المركزية لتبني إجراءات عاجلة للتعامل مع “الأزمة المهاجرة” القائمة، مشددة على أهمية التحكم في الأصول (أي من مصدر الهجرة)، والاستفادة من جميع الآليات الأوروبية المتاحة.