تعيينات جديدة في السلك الدبلوماسي الفرنسي بالمغرب قد تطال سفير باريس بالرباط
عينت السلطات الفرنسية، مؤخراً، أيْمريك شوزفيل قنصلاً عاماً جديداً بمدينة الدار البيضاء، وذلك في إطار حركة دبلوماسية واسعة تشمل عدداً من البعثات الفرنسية بالخارج، وقد تمتد مستقبلاً إلى السفارة الفرنسية بالرباط.
ويُعد شوزفيل من أبرز الكفاءات الدبلوماسية الفرنسية، إذ راكم تجربة مهنية طويلة شغل خلالها مناصب رفيعة، أبرزها منصب الناطق الرسمي للبعثة الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ونائب مدير التنمية بوزارة الخارجية الفرنسية، إضافة إلى توليه مهمة مستشار سياسي بالسفارة الفرنسية في واشنطن حتى سنة 2015. كما تولى ما بين 2015 و2017 منصب أمين أول في البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة، قبل أن يُعيَّن لاحقاً متحدثاً رسمياً باسمها.
ويبلغ شوزفيل 45 عاماً، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة (ENA) ومعهد العلوم السياسية بباريس (Sciences Po)، وهما من أبرز المؤسسات الفرنسية التي تخرج منها كبار المسؤولين والدبلوماسيين.
وفي السياق ذاته، شهدت طنجة تعيين ستيفاني بيتيبون قنصلاً عاماً جديداً.
وتزامن هذا التعيين مع تداول معطيات إعلامية حول تغييرات مرتقبة في البعثات الدبلوماسية الفرنسية بالمغرب، قد تشمل أيضاً منصب السفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه، الذي استكمل ثلاث سنوات على رأس السفارة بالرباط، وهي المدة المعتادة لانتداب سفراء فرنسا بالخارج.