تشكل القنصليات المغربية في الخارج، منذ سنوات، واجهة أساسية لسياسة المملكة في مجال رعاية شؤون الجالية والدفاع عن مصالحها، غير أن بعض التجارب تستحق أن تُسجَّل كنماذج مضيئة في العمل الإداري والدبلوماسي، وعلى رأسها تجربة القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، التي عُرفت خلال السنوات الأخيرة بجديتها وفعالية خدماتها تحت إشراف القنصل العام السيد حسن التوري.
نقلة نوعية في تدبير شؤون الجالية
في سياق يتسم بارتفاع الطلب على الخدمات القنصلية وتزايد عدد أفراد الجالية المغربية في بلجيكا، نجحت القنصلية ببروكسيل في إحداث نقلة نوعية في تدبير الملفات، من خلال اعتماد مقاربة تقوم على السرعة في الإنجاز، والوضوح في الإجراءات، والاحترام التام للمواطنين.
ويؤكد مرتادو القنصلية أن الفضل في هذا التحول يعود إلى دينامية القنصل العام حسن التوري الذي جعل من شعار “المرفق القنصلي في خدمة المواطن” ممارسة عملية لا مجرد خطاب.
موظفون يجسدون ثقافة الخدمة العمومية
اللافت في تجربة هذه القنصلية أن العمل لا يتوقف عند شخص القنصل، بل يشمل فريقا متكاملا من الموظفين الذين يشتغلون بروح المسؤولية والتفاني. إذ أصبح التعامل مع ملفات الجوازات، وبطاقات التعريف، والتصديقات، وغيرها من الخدمات، يتم في ظروف مهنية تُشيد بها الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل.
إن ما يميز هذا الفريق هو روح الانضباط والحرص على تبسيط الإجراءات، بما يجعل المواطن يشعر بأن القنصلية فضاء استقبال وخدمة، وليس مجرد إدارة بيروقراطية.
الدبلوماسية الموازية وحضور المغرب
بعيدًا عن الطابع الإداري البحت، تساهم القنصلية العامة ببروكسيل، تحت إشراف القنصل العام، في تنشيط الدبلوماسية الموازية، سواء عبر الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني المغربي في بلجيكا، أو من خلال المشاركة في النقاشات المرتبطة بصورة المغرب وقضاياه العادلة. وهنا يبرز الدور الحيوي للقنصلية في الدفاع عن الوحدة الترابية ومرافقة الأجيال الجديدة من أبناء الجالية في تعزيز ارتباطهم بالوطن الأم.
إن القنصلية المغربية ببروكسيل تمثل نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه الدبلوماسية القنصلية عندما تتوفر الإرادة والجدية. فحسن التوري وطاقمه أثبتوا أن الإدارة ليست جدرانًا وإجراءات جامدة، بل علاقة ثقة متبادلة بين الدولة ومواطنيها.
وفي زمن يطالب فيه المغاربة بالخارج بخدمات أكثر عصرية وشفافية، تبدو تجربة هذه القنصلية مثالاً ناجحًا على أن الإصلاح ممكن، وأن الجدية والالتزام يمكن أن يحققا تحولا حقيقيا في علاقة المواطن بالإدارة.
أهلاً! هذا المقال يصف قنصلية بروكسيل كأفضل بلد في العالم تقريباً! لقد نجح السيد حسن التوري وفريقه في تحويلها من مجرد مكان للحصول على الجوازات إلى عالم من السرعة والوضوح والاحترام، لدرجة أن المواطنين يشعرون بأنهم في فضاء استقبال وخدمة وليس إدارة بيروقراطية! والدهشة الأكبر هي كيف قاموا بكل هذا دون الحاجة إلى أي تغيير حقيقي في الإجراءات المزعجة؟ أما الدبلوماسية الموازية فتمارسها القنصلية كأنها مسرح، من خلال المشاركة في النقاشات المرتبطة بصورة المغرب وقضاياه العادلة! في نهاية الأمر، أثبت السيد التوري أن الإدارة ليست مجرد جدران جامدة، بل مجرد وسيلة لإبقاء المواطنين على اتصال دائم معها!Free Nano Banana
هذا الشكل المبتكر للدبلوماسية المغربية ببروكسيل يعتبر مثالاً جيداً على أن المواطن هو في الحقيقة هو من يدير الأمور! أظن أن السيد حسن التوري والفريق عمله قاموا بتنفيذ خطة إعادة التأهيل للقنصلية، فحتى البطاقات تعمل بشكل أسرع والجوازات تخرج بسرعة مذهلة. بالطبع، لا يمكن إنكار أن الدبلوماسية الموازية هي الخط السفلي لهذه النجاحة، لكن الجديد هنا هو جعل المواطن يشعر بأنه يُقدَّر حتى داخل هذه الأدارات البيروقراطية! لقد نجحوا في تحويل القنصلية إلى مكان لطيف للوصول إليه، وليس مجرد حانة سريعة للإجراءات. كلمة جدية و التزام تبرز فيها بألوانها الحقيقية!compress images without losing quality
هذا المقال يقدم صورة رائعة للقنصلية المغربية ببروكسيل كوادي ماء باردة للمواطنين! من الواضح أن السيد التوري والفريق أثبتوا أن الإدارة ليست جدرانًا. في الواقع، يبدو أنهم قد حرفوا معاني كلمات مثل البيروقراطية والإجراءات لتصبح سهولة وسرعة. نعم، الجالية الآن تشعر بأنها في فضاء استقبال وخدمة وليس إدارة جامدة، رغم أنهم لا يزالون ينتظرون ربما إجراءاً واحداً بسيطاً! لكن أين هم الآن الذين كنا ننتظرونهم لساعات في السنوات الماضية؟ لا يهم، فالقنصلية الآن تتجسد الدبلوماسية الموازية وتساهم في تنشيطها، ربما حتى لو كان ذلك يكفي فقط لتسليط الضوء على كيفية إصلاح الإدارة. شكراً لتوضيح أن الإصلاح ممكن!watermark ai